هذا تماما ما تحتاجه البلاد، الديمومة في الفعل و إن قل، لا ثورة أو فورة غضب لحدث ضجت به وسائل الإعلام و سُرعان ما يطفئها خبر عن ارتفاع سعر البنزين أو حتى حفل لفرقة موسيقية كبيرة!
ما يحدث في الخفاء و من وراء الكواليس و الإعلام المتحيز و المنتَقِ لخبر على حساب آخر هو صاحب الصدى الأعظم و الخطر الأكبر و المحدق بنا من كل طرف و جنب. إلّا أن مشاعرنا المرهفة و السريعة التبدد هي مبلغنا من العلم، أقول ذلك آسفة!
أود لفت النظر هنا خصيصا، إلى أمر في غاية الخطورة، ألا و هو إصدار شهادات وفاة مزورة لأصحاب أراضٍ في بلادنا، و بيعها للصهاينة، حيث حدث أن سمعت مصادفةً قصة حصلت مع أحد الأشخاص منذ فترة، و لم يزل وَقعها في نفسي كالصاعقة.
و في مشهد آخر؛ مفاخرة تاجر ببضاعته الاسرائيلية، و اغماضنا لأعيننا كما إغفال ضمائرنا عن التحري عن أصل وفصل البضاعة!
الحداد يجب أن يتخذ صفة الاستمرارية، و الحزن لا بدّ من أن يتخطى الثلاثة أيام!
الفِطنة ثم الفطنة، اغضب، تيقن، و توكل..
ربى حب الرمان
This comment has been removed by a blog administrator.
ReplyDelete