هناك من يمر بحياتنا مُحدِثاً فوضى فكرية خلاقة تكتشف من خلاله طريقاً جديداً أوضح المعالم، آخر يأتي مُصدِّقاً على تقاليد و عادات بالية و متخلفة (تكون تستنكرها مجازاً و غير مصدق لوجود أشخاص بهكذا "عقلية") فيجعل منك شخصاً أكثر فهماً للواقع و أكثر قدرة على التعامل معه و عُقَده!
و هناك من يدخل حياتنا مُسبغاً على برودها دفئاً، و على عتمتها شمساً، ذاك الذي يذكرك في صلاته، و لا يسامحك إن حدث و أخطأت في حقه، فهو على قدر عظيم من الحب و العطاء الروحاني، بحيث أنه لا يغضب ولا يحزن منك أبداً مهما بدر منك! حبه غير مشروط و لا حدود له!
الأول إن غاب؛ ازددت بحثاً و رقياً فكرياً
الثاني إن غاب؛ كسرتَ ألفَ جرّة وراءه
أما الثالث؛ فغيابه غياب للمعنى و نقصان في النفس!
دمتم ب "دفء"
ربى حب الرمان
No comments:
Post a Comment